المسرح العالمي

جورج كلوني يسرق أضواء برودواي في أول ظهور مسرحي!

جورج كلوني يسرق أضواء برودواي في أول ظهور مسرحي!

 

رغم نيله جائزتي أوسكار، لم يتوقف جورج كلوني عن البحث عن تحديات جديدة تثري مسيرته الفنية، وهذه المرة قرر صعود خشبة مسرح برودواي للمرة الأولى في حياته، في عرض مسرحي جديد يحمل عنوان “ليلة سعيدة وحظ سعيد”، افتُتح رسميًا في نيويورك، وسط حضور مشاهير ودعم نقدي لافت، في تجربة يرى فيها “كلوني” فرصة جديدة لاكتشاف ذاته كممثل وكاتب. 

واعتلى جورج كلوني خشبة مسرح “وينتر جاردن” في نيويورك مطلع الشهر الجاري، ليقدّم العرض الافتتاحي للمسرحية المستوحاة من فيلمه الشهير الصادر عام 2005، والذي شارك في تأليفه وإخراجه، وقد حضر العرض عدد من أصدقاء النجم المقربين، بينما لُوحظ غياب زوجته أمل كلوني.

لمسة من روح الدعابة وسط الأضواء

لفتت سيرة “كلوني” الذاتية المختصرة على كتيّب العرض انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء، إذ لم تتجاوز 30 كلمة، لكنها حملت الكثير من روح الدعابة، حيث جاء فيها: “ظهور جورج في مسرح إكويتي كان في يونيو 1986، في مسرحية شرير بمسرح ستيبنوولف، ولم يسبق له الظهور على برودواي، لذا… استعدوا”!

 

 

 

 

إشادة نقدية بالأداء المتقن

الردود النقدية على أداء “كلوني” كانت إيجابية بشكل لافت، فقد وصفت نيويورك تايمز تجسيده لشخصية مورو بأنه “ذكي ونزيه وساحر بتواضعه”، بينما امتدحت فارايتي قدرته على السيطرة الكاملة على الشخصية، مؤكدة على حضوره المسرحي الآسر.

 تلك الإشادات تدعم رؤية “كلوني” بأن المسرح تجربة لا تقل أهمية عن السينما، وتبرّر جرأته في خوضها بعد عقود من النجاح على الشاشة.

المسرحية مقتبسة من الفيلم الذي حمل الاسم نفسه، والذي تناول حياة الصحفي إدوارد ر. مورو، ومواجهته لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف مكارثي في خمسينيات القرن الماضي، وهي حقبة شكّلت تحديًا للحريات الإعلامية في الولايات المتحدة. 

ويبدو أن تحويل الفيلم إلى عمل حيّ على خشبة المسرح أضفى على القصة مزيدًا من العمق والواقعية، خاصة بوجود نجم بحجم “كلوني” في المقدمة. 

 

arrajol.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى